إرسال مقاتلات إف 16 لكييف يحتاج موافقة الكونغرس – جريدة المشاهير

أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان اليوم الجمعة أن واشنطن تواصل تدريب القوات الأوكرانية على طائرات F16″، مشيرا إلى أن إرسال هذه المقاتلات إلى كييف يحتاج لموافقة الكونغرس.

“علاقات مقلقة”

في سياق آخر، قال إن التعاون مع طوكيو وسيول يعزز من جهود مواجهة خطر كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن واشنطن تراقب عن كثب التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا.

وأعرب عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن من العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو، لافتا إلى أن القمة مع طوكيو وسول لا تسعى لتأسيس “ناتو آسيوي”.

إرسال عبر وسطاء

وكان مسؤول أميركي قد كشف أمس الخميس أن الولايات المتحدة وافقت على إرسال طائرات إف-16 المقاتلة من الدنمارك وهولندا إلى أوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي، وذلك فور اكتمال تدريب الطيارين.

وقال المسؤول إن واشنطن منحت الدنمارك وهولندا تأكيدات رسمية بأن الولايات المتحدة ستُسرع إجراءات الموافقة على طلبات نقل الطائرات من طراز إف-16 إلى أوكرانيا عند حصول الطيارين على التدريب.

وتقود الدنمارك وهولندا العضوان بحلف شمال الأطلسي الجهود الدولية لتدريب الطيارين الأوكرانيين بالإضافة إلى أطقم الدعم، وصيانة الطائرات، وتمكين أوكرانيا في نهاية المطاف من الحصول على مقاتلات إف-16 لاستخدامها في الحرب مع روسيا.

خطابان للدنمارك وهولندا

وقال المسؤول الأميركي إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أرسل خطابين لنظيريه الدنماركي والهولندي يؤكد لهما أن الولايات المتحدة ستوافق على الطلبات.

وقال بلينكن في خطابه الذي اطلعت رويترز على نسخة منه “أكتب للتعبير عن دعم الولايات المتحدة الكامل لنقل طائرات إف-16 المقاتلة إلى أوكرانيا وتدريب الطيارين الأوكرانيين ليصبحوا مُدَرّبين مؤهلين على الطائرة إف-16”.

كما أضاف بلينكن “يظل من الحيوي أن تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها ضد عدوان روسيا المتواصل وانتهاكها سيادتها”.

وقال إن الموافقة على الطلبات ستتيح لأوكرانيا “الاستفادة الكاملة من قدراتها الجديدة بمجرد اكتمال تدريب أول مجموعة من الطيارين”.

موافقة بايدن

ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو أيار على برنامج لتدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16. وسيجري افتتاح مركز للتدريب في رومانيا إلى جانب تدريبهم في الدنمارك.

يذكر أن أوكرانيا سعت بقوة للحصول على مقاتلات إف-16 أميركية الصنع لمساعدتها في مواجهة التفوق الجوي الروسي.